تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ضمن مشروع تعزيز آليات العدالة والمساءلة في اليمن.. مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل ينفذ جلسة استماع للضحايا 


نفذ مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل cswc ، اليوم الثلاثاء، في محافظة تعز، جلسة استماع للضحايا والناجين لمناقشة "تحديات العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الأنسان ضد النساء والأطفال واستراتيجية تطوير آلياتها".

ويأتي ذلك ضمن مشروع تعزيز آليات العدالة والمساءلة في اليمن، بالتعاون مع DTI، بحضور رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة تعز القاضي محمد سلطان، ووكيلا نيابة شرق وغرب  تعز، القاضيان محمد عبدالملك، وعبدالرحمن قاسم، وعضو نيابة الأحداث القاضية زبيبة أمين، والخبيرة الاجتماعية بمحكمة الأحداث إلهام أحمد، ووزير الشؤون الاجتماعية بحكومة الشباب نجاة فرحان، وعضو اتحاد الشباب الاشتراكي سارة جلال، والمعلمة والناشطة المجتمعية ولاء عبدالرحيم.

وبدأت الجلسة بمقدمة من قبل الميسر الأستاذ محمد الساري، تحدث فيها حول القانون الدولي  الإنساني ، مستعرضا فيها، قضية الألغام ومخاطرها على المجتمع، مشيرا إلى توجه العالم نحو معاهدة ايتاو، وبرنامج نزع الألغام.

وفي الجلسة الأولى تم الاستماع لثلاث ضحايا بينهن ضحية (امرأة مسنة) تعرضت للقنص مرتين، وإلى انفجار لغم؛ أدى إلى بتر رجلها اليسرى. 

كما تم الاستماع للضحية الثانية وهي طفلة تعرضت لانفجار لغم مما أدى إلى بتر رجلها اليمنى وفقدان عينها اليسرى. فيما الضحية الثالثة طفلة (سبع سنوات) تعرضت للقنص في شهر رمضان الماضي، بحي الزهراء شمالي مدينة تعز 

في الجلسة الثانية تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، جرى خلالها مناقشة أثر الألغام والقنص على الضحايا والمجتمع والدولة، وتحديد واجبات المجتمع والدولة تجاه ضحايا الألغام والقنص.

وخلال الجلسة الثانية تحدث رئيس نيابة الاستئناف بتعز، القاضي محمد سلطان، عن بشاعة الجريمة وأن القناصين يجعلون من الأطفال والكبار المسنين حقلا للقنص وهدفا يتدربون عليه، مشيرا إلى عدد من الأمثلة في اليمن وخارج اليمن. 

كما روى الحاضرون قصصا وحالات مشابهة كثيرة لحالات الضحايا، من خلال مجموعات العمل.

واختتمت الجلسة بعدد من التوصيات والمقترحات، منها إنشاء قاعدة بيانات للمناطق المزروعة بالألغام، وجبر ضرر الضحايا والناجين، إلى جانب تعميم المناطق الخطرة التي ما زالت مزروعة بالألغام.

#العدالة_لليمن